|
|
يكى از جوانمردان طريقت وصف وى ميكند كه : سراج من نور الغيب بدا و غار، و جاوز السرج وسار، كان اسمه مذكوراً قبل الحوادث و الاكوان، و ذكره مشهوراً قبل القبل و بعد البعد والجواهر و الالوان. جوهره صفوىّ، كلامه نبوىّ، حكمه علوىّ، عبارته عربى، لا مشرقىّ و لا مغربىّ، حسبه ابوىّ، رفيقه ربوىّ، صاحبه اموىّ، ماخرج خارج من ميم محمّد، و مادخل فى حائه احد. آفرينش همه در ميم محمّد متلاشى شد. هر كجا در عالم دردى و سوزى بود، در مقابل سوز وى ناچيز شد. انبيا و اوليا و صدّيقان چند كه توانستند مركبها دوانيدند، بآخر باوّل قدم وى رسيدند. آن مقام كه زبر خلائق آمد زير قدم خود نپسنديد. طوبى و زلفى كه غايت رتبت صدّيقان است بدان ننگريد : « مازاغ البصر و ماطغى ». در وصف وى گفتهاند : قمر تجلى من بين الاقمار، كوكب برجه فى فلك الاسرار. طلع بدره من غمام اليمامة، و اشرقت شمسه من ناحية التّهامة، و أضاء سراجه من معدن الكرامة. العلوم كلّها قطرة من بحره، و الحكم كلها غرفة من نهره، و الا زمان كلّها ساعة من دهره. هو الاوّل فى الوصلة، و الا خرفى النبّوة، و الظاهر بالمعرفة، و الباطن بالحقيقة.
|
765
|
3
|